رواية خادمة في قصر زوجي

تعتبر قراءة الروايات هواية لدى البعض،فيسافر الخيال للأفق البعيد و أنت جالس في مكانك دون مغادرته فهي تنقلك لعالم أخر وتندمج في قراءة الرواية وقد تشعر أنك شخصية من شخصيات الرواية فقط من خلال قرائتها، فتختلف الروايات الأدبية عن غيرها من الروايات الخيالية والرومانسية التي تكشف لنا عن الأحلام والمصاعب والغموض للذين نشاركهم الرواية،وتعتبر الروايات هي نافذة الشخص على الثقافات الغربية وهي وسيلة للهروب من أرض الواقع للعالم الخيال ، كما وتعتبر الرواية أحد ألوان الأدب العربي، بالإضافة أنها أصبحت تدرس في الجامعات.

 

بداية الرواية:

بينما كانت الشمس تداعب وجهها الجميل لتستيقظ وتتجه لتعد نفسها للنزول في يوم وصول الحفيد من الخارج وبينما تتجهز تذكرت طفولتهم سويا عندما كان يحضر لها الشوكلاته عندما كانوا يلعبون سويا وكانت عندما يزعجها احد ما تخبره ليعاقبه وغرفة الطعام التي كان يجلس فيها الجد وينتظرهم ليفطروا سويا ليستدعي الخادمة ويطلب منها ان تحضر له فنجان من القهوة قبل ان تنزل جودا فعبرت الخادمة عن رفضها خوفا من العقاب من جودا فطلب منها ان تحضر القهوة على مسؤوليته وتوجهت الى المطبخ بينما هو يقرأ الجريدة اخبرت الخادمة داخل المطبخ عن القهوة وان ردة فعل جودا ستكون قويه وغير مرضيه وقالت الخادمة ما سبب كرهك لها وردت خادمة اخرى ان السبب هو الغيرة ولكن دافعت عن نفسها وقالت لا تمتلك اي شيئ اغار منه ويتقدم لي الكثير من العرسان يوميا ولكن هي لا احد ينظر اليها

منتصف الرواية:

ذهبت لتيقظ امال فوجدتها جالسه بهدوء وحزن في غرفتها وسألتها عن سبب حزنها فأخبرتها انها قد اشتاقت لوالديها الذين تركوها مبكرا في هذه الحياه وواستها بانه قضاء رب العالمين لتنزل مسرعه وتنزل امال خلفها واخذت القهوة التي كان سيشربها الجد وتجذبها من يده ونظر اليها بحزن غادرت للخارج دون ان تتكلم اي كلمه ووجدت سكينه تجلس على الارض وجلست بجانبها ونظرت للسماء ثم نظرت لها فوجدتها تقوم بصناعه الجبن وتخزنه واخذت قطعه

نهاية الرواية:

قامت سكينه لتجلس على الارجوحة وتفكر في مستقبلها بعد عودة جلال ونوت على الذهاب لمنزلها دون اخبار حد حتى لا يمنعوها فأعدت حقيبتها وخرجت دون ان يعرف احد او يشعر احد بخروجها وتصنف هذه الرواية من اكثر الروايات المشوقه المليئة بالاحداث المشوقه والغامضة ونالت اعجاب الكثيرين.

اترك تعليقاً