احب البر والمزيون كلمات مكتوبة

يُعَدُّ المغني الإماراتي المميز، الشهير ميحد حمد، هو صاحب معزوفات “أحب” و”المزيون”، وهو بلا شك واحد من أعلام الفن والأداء في الإمارات العربية المتحدة، حيث بصم بأعماله الفنية على مشهد الموسيقى العربية.

قدَّم هذا الفنان الراقي مجموعة من الأعمال الفنية التي أبهرت الجماهير وكانت مصدر إعجاب واهتمام الناس في العالم العربي، وُلِدَ ميحد حمد في عام 1963، بالتحديد في الثاني والعشرين من شهر مايو، ويبلغ من العمر الآن نحو ثمانية وخمسين عامًا، انبثقت أصوله الفنية والإبداعية من تراب كلباء، مدينة تجمع بين تراث الإمارات العريق وروح التطور الحديثة.

قدم ميحد حمد براعته في تجسيد التراث الإماراتي وموسيقاه العريقة بأسلوب يحاكي الفن العربي التقليدي ويجمع بينه وبين اللمسات الحديثة.

يتقاطع الشتاء في دولة الإمارات برابط راسخ مع عبق البريّات، إذ يميل الناس إليه بوقوفٍ متعطش على حوافّ البريّة، حينما ينزل الشتاء برفقته وفرحة لا تعد ولا تحصى، يجتمعون هناك، في مرتبة تحمل أصداؤها أشكالٌ مختلفة، يجتمعون لزيارة هذه العزلة المتقطعة، أو للمبيت تحت سمائها، أو ليحيوا لحظات لا تنسى بين بساتين الصحراء المتألقة، على أطراف المدن الإماراتية الكبرى، إنّ هذا البر الخلاب ينسج خيوطه مع شتاءهم بنفحاتٍ من الجمال تنبعث من موسم الأمطار، حيث تزهر نباتات الصحراء وتعيش الذكريات الجميلة المرتبطة بهذه الفترة المباركة.

وفي هذا السياق يختم الشاعر علي بن رحمه الشامسي كلماته بروعة وعذوبة في مشهده المشهور (أحب البر والمزيون)، ليجسد بلغة الشعر الفائقة هذا الاحتفاء الذي تكتسيه الإمارات بالبر في فصل الشتاء.