معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة

معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة، بشكل عام تعتبر المضاربة طريقة من طرق الاستثمار على الدى الطويل للحصول على المال والمكاسب من خلالها، ولكنها تحتاج لخبرة جيدة للحصول على الأرباح المطلوبة، ولان المضاربة تتم بين طرفين من خلال عقد اتفاق بينهما فلا بد من وجود شروط يجب ان يلتزموا بها لذلك يوجد شروط حتى تبين صحة المضاربة في التجارة والتي سوف نوضحها لكم، وهنا عبر موقعنا موقع الوطن نيوز سوف نوضح لكم معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة.

معنى المضاربة في التجارة

معنى المضاربة في التجارة هو وسيلة للاستثمار طويل المدى للحصول على الأرباح والمكاسب المالية حيث انه يتم توظيف رأس مال في عمل معين حتى يتم الحصول على الربح، ويتم اللقاء بين صاحب المال مع صاحب الخبرة، حيث يقوم صاحب المال بتوفير كل أمواله، في حين أن يقدم الطرف الآخر كل ما يتعلق بخبرته وتجربته حتى يتحقق الربح الشرعي المناسب، وتتم المضاربة في البنوك الإسلامية، ويتم تقسيم النسب بطريقة معينة يتم الاتفاق عليها مسبقا بين صاحب المال وصاحب الخبرة، ويقوم صاحب الخبرة بإدارة الأموال بشكل صحيح بناء على خبراته حتى يحقق الربح المطلوب.

شروط صحة المضاربة في التجارة

من المعروف ان لكل عقد يتم بين طرفين لا بد من وجود شروط تجبر اطراف العقد على الالتزام بها ومن شروط صحة المضاربة ما يلي:

  • ان يكون شكل وصيغة العقد نفسه.
  • ان يكون الطرفان المتعاقدان هما صاحب العمل وصاحب المال.
  • الرأس مال الأساسي.
  • الاتفاق على الربح بين الطرفين.
  • العمل بين طرفي العقد.

أركان المضاربة في التجارة

هناك بعض الأركان والعناصر المتعلقة بالمضاربة في التجارة وهذه الأركان هي:

  • الطلب وقبول هذا الطلب بين الطرفين.
  • صاحب المال.
  • المضارب وهو الشخص الذي يعمل بناء على خبرته.
  • رأس المال.
  • الربح .
معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة
معنى المضاربة في التجارة شروط صحة المضاربة في التجارة

طالع أيضا: أهم النصائح حول بدء العمل في التجارة الالكترونية

أنواع المضاربة في التجارة

يوجد عدة أنواع للمضاربة في التجارة وسوف نبين لكم هذه الأنواع وهي كالتالي:

  • المضاربة المطلقة: ويكون لصاحب الخبرة الحق في التصرف في المال وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، ومن ثم يقوم صاحب المال إعطاؤه المبلغ الذي تم الاتفاق عليه دون أن يتم تحديد المكان أو النوع أو الزمان، ويتم إعطاء تفويض وإذن له ببعض التصرفات.
  • المضاربة المقيدة: في هذا النوع من المضاربة يقوم صاحب الخبرة بأخذ جزء من المال، ويتم تحديد نوع وطبيعة ووقت ومكان العمل الذي يأخذ المال من أجله، و إخبار صاحب المال بالأشخاص الذين يقومون بالعمل مع العامل.

حكم المضاربة في التجارة

لقد أوضح بعض علماء الدين الحكم الشرعي للمضاربة في التجارة وبينوا انها جائزة بإجماع المسلمين ليس فيها نزاع حيث انه يجوز للإنسان أن يدفع مالا لآخر يعمل فيه يتجر فيه بأنواع التجارة ويكون الربح بينهما، أو يكون الربح حسب ما اتفقا عليه لكن يكون بجزء مشاع معلوم، فهذا لا حرج فيه، والمعنى بالجزء المشاع المعلوم لكن لا يجوز أن يقول ان يعمل بها على ان يعطيه جزء محدد كل شهر منه ، لابد يكون محدد لك الربع لك الثلث لك النصف لك السدس والباقي لي، أو يقول: لي أنا أيها المالك صاحب المال لي السدس لي الخمس والباقي لك أيها العامل كل هذا لا بأس به.

 

وضحنا لكم معنى المضاربة في التجارة وشروط صحة المضاربة في التجارة، وبينا لكم أركان المضاربة في التجارة، وأنواع المضاربة في التجارة، ووضحنا لكم الحكم الشرعي للمضاربة في التجارة.

اترك تعليقاً