رواية السم في العسل
تعرّف الرواية بأنّها فن أدبي نثري طويل يعتمد في أساسه على الخيال، وهو نسيج تترابط فيه مجموعة من العناصر فيما بينها وفقاً لعلاقات معيّنة، وتسير ضمن تسلسل أحداث مدروس لوصف تجربة إنسانية ضمن إطار من التشويق والإثارة تعكسه مجموعة من الشخصيات، في بيئة معيّنة.
بداية الرواية:
من يوم ما حمايا كتب وصيته وقال فيها ان اللى هتخلف بنت هى اللى هتاخد نص ثروته وحياتنا اتقلبت ١٨٠ درجه للأسوء انا سهر ٢٥ سنه على قدر كبير من الجمال.. متجوزه من ” احمد الدمنهورى” ولقبه الباشا وعايشه فى فيلا حمايا ( الدمنهورى بيه) اكبر تجار العاب الأطفال فى مصر وجميع البلاد العربيه عندى سلفتين ” روقيه” ٣٥ سنه وعندها (مروان ٣ سنوات) وزوجة الأخ الاكبر ( عمار) اما ” معتزه” ٣٢ سنه وعندها ( ياسين سنتين) وزوجة الأخ الوسطانى ( كريم)
طبعا انا قولت سلفتين لان السلفه التالته متنفعش تبقى سلفتى لانها اختى التؤام (منار) ومتزوجه من الأخ الوسطانى تؤام كريم واسمه ( كارم) ومعاها “باسم” عنده شهوور اما انا بقى مرات الباشا اللى الكل بيعملوا الف حساب واراد ربنا بعد ما حمايا كتب وصيته انى احمل ولما شوفت السونار عرفت انها بنوته ونويت اسميها ( فريحه) عانيت من الحمل شهور.. وجه اليوم اللى اتولدت فيه فريحة وكانت فرحه البيت كله.
منتصف الرواية:
بس رغم الفرحة اللي عشتها اما اتولدت فريحه على وش الدنيا.. عرفت اسوء خبر بعد ٣ سنوات عرفت انها مريضه سكر الخبر ده وجع قلبي وكسرنى وكنت بسأل نفسى.. ازاى طفله تعانى من السكر فى سن زى ده دى لسه حتى متعرفش ربها.. كنت ببكى طول الليل واسأل نفسى لما تكبر ويبقى عندها ٦ سنين وتروح المدرسه هتعمل اي وهتتعامل ازاى مع الأطفال اللى من سنها؟! المفروض ان هيكون ليها نظام اكل معين دى مريضه سكرى.. وده خلانى غصب عنى ما انا مش ملاك.. انا بنى ادمه من لحم ود”م خلانى ازعل من ربنا وابطل صلاه وكنت بسألوا وبقولوا.. انت ليه تستخسر فيا فرحتى ليه بنتى يكون عندها السكر وولاد العيله كلهم صحتهم كويسة.. اعترضت ع امر ربنا وكان غلط كبير منى.. بس انا قولت انى بنى ادمه مش ملاك… وفى يوم كنت بلاعب فريحه فى الجنينه لقيت احمد داخل عليا وكان باين عليه انه مخنوق ومضايق.. شال البنت ع ايده وكان بيلاعبها قربت منه وسألته : مالك.. شكلك كده مضايق من حاجه رد عليه رد غريب ومسك حنجرته وهنا عرفت انه مخنوق جدا احمد : تعبان ومش طايق نفسى سهر قربت منه وحضنته : اي اللى مضايقك احمد : بعدين سهر : من امتى وانت بتخبي ع مراتك حبيبتك احمد بابتسامه كلها حزن وبصوت خافت : حاسس ان فى حاجه بتحصل من ورايا بس مش عارف هى اي؟ سهر ب استغراب : حاجه اي؟ هو في حد في الشغل مضايقك احمد بتنهيده واداها البنت وخدتها من ايده ياريت. سهر : ياريت.. قصدك اي بياريت دي!؟ احمد : اخواتي.. انا حاسس ان محدش فيهم طايقنى وخصوصا بعد ما ربنا كرمنا ب فريحه سهر خدت البنت فى حضنها وحضنتها بخوف : مالها فريحه.. واي دخل بنتى ما بينكم احمد : انتى ناسيه وصيه بابا اللى كتبها وقال فيها ان البنت اللى هتتولد ليها نص الثروه سهر حضنت البنت بخوف اكتر : وده معناه اي احمد بغضب : معناه ان بنتنا عليها العين ي سهر سهر بذهول : انت تقصد أن اخواتك قاصدين يأذوا بنتى.. وابتدى صوتها يعلى (قرب منها وحط ايده على بوقها.. وطى صوتك حد يسمعنا) سهر : معقول اخواتك يأذوا بنتى احمد بانفعال : لا طبعا.. بس بقول الموضوع ده عامل بينى وما بينهم حساسية جامده بيتعاملوا معايا بطريقه غريبه سهر بانفعال : واحنا مش عاوزين حاجة تغور الفلوس.. وعيطت.. مش كفايه أن بنتى مريضه سكرى ومش هتعيش زى باقى الأطفال ( وانهارت) احمد خدهم فى حضنه : انا لازم اقول لبابا يلغى الوصيه دي خالص وبعد عمر طويل كل واحد فينا ياخد حقه بشرع ربنا سهر بصتلوا بنظره حزن : ياريت _ بعدها بكام يوم سمعت احمد بيكلم حمايا فى الموضوع.
نهاية الرواية:
. وكنت واقفه انا وداده ( تحيه) حمايا دخل المكتب ونادى على تحيه وطلب منها تعمل قهووه الدمنهورى قعد على الكرسى وولع سيجار .. خير ي أحمد عاوزنى فى اي! ولما سمعته بيتكلم معاه ولسة بقرب من الباب علشان اسمع بيقولوا اي لقيت اختى التؤام منار نازله ومعاها روقيه ولما شافونى قربوا منى روقيه : واقفه كده ليه ي سهر!؟ سهر بارتباك : واقفه عادى ( تحيه خارجه من المطبخ ومعاها القهوه) منار : القهوة دى لمين ي تحيه تحيه بصت لسهر وقالت : القهوه لسى الدمنهورى بيه وسى الباشا روقيه : اه.. متقولى ان الباشا جوه مع حمايا وفى نفسها ( عقربه.. تلاقيه بيتفق مع حمايا وبيطلب وصايا ع بنته ويلهف نص الثروه فى كرشه) سهر بارتباك : واحد مع باباه انا مالى وسابتهم وخدت فريحه وطلعت اوضتها.