رواية احببتها صعيدية
محتويات المقالة
تعتبر الرواية من ألوان الأدب العربي التي يقبل عليها الكثير من القراء حتى يتعرفوا على الثقافات الأخرى، فالروايات تساعد على كسب وجهات نظر جديدة ويكون لهم قدرة كبيرة على استيعاب وفهم البيئة المحيطة به ،وكما أنه يزيد من قدرة الشخص على التحليل المناسب لمواقف معينة لن تخطر على بال الأشخاص الأخرين.
بداية الرواية:
يعد منزل الحاج نعمان والذي هو اهم رجال الاعمال بالبلد حيث كان فاحش الثراء ذو مال كثير ولديه الكثير من المحلات لبيع العطارة غير انه لديه العديد من الاراضي والبهائم ومنزلهم كان اشبه بالصر وكان يضم افراد عائلته وكان ابن اخوه احمد مسافر المانيا والطابق الارضي لعصام وزوجته الذين لديهم ولدين وهما امير وعمر والجناح الايمن لحسين وزوجته الذين لديهم طفلتين وهما سهيلة ونرجس وايضا يوجد طايق للحج نعمان وزوجاته الاثنتين .
منتصف الرواية:
زغاريت وافراح تعم منزل الحاج نعمان بعودة ابن اخوه احمد وخطيب ابنته اشواق بعد ان درس في المانيا وتخصص في النسا والولادة وتسأل زوجد الحاج نعمان زوجها عن موعد الطائرة فيخبرها انه ارسل حسين وعصام ويقرر الحاج نعمان ان يذبح عجلين احتفالا بعودة ابن اخوه احمد تذهب فتحيه زوجته الثانيه لتتفقد الترتيبات وتجد ان اسماء لم تنتهي بعد وطلبت منها ان تسرع قبل وصول الدكتور ذهبت نعمه ووجدت ان اشواق ترتدي لبس غير مناسب واخبرتها اشواق انها متوترة من لقاء خطيبها وطلبت منها ان تضع بعض المكياج وصل احم بالسلامة واستقبله عصام وحسين في المطار .
نهاية الرواية:
وصل احمد للمنزل واستقبله الجميع وكانت كل العائلة سعيدة بعودته وقضى اليوم معهم كامل وبعدها ذهب ليرتاح وفي صباح اليوم التالي طلبت زوجه الحاج نعمان من اشواق ان تذهب لايقاظ احمد لتناول الفطور و ذهبت اشواق لتناديه فطرقت الباب واذن لها بالدخول واخبرها انه لم ينام طوال الليل وهو يفكر بمستقبله وكيفية فتح العيادة واجتمعت العائلة كلها على سفرة الفطور وبدأ كل منهم بعض طلباته على الحاج نعمان وطلب من الجميع كتابه طلباتهم لتنفيذها ومن بينها طلب احمد وفتح العيادة ويتبع الجزء الثاني.