تجربتي مع شريحة منع الحمل وأيهما أفضل اللولب أم الشريحة؟
محتويات المقالة
تجربتي مع شريحة منع الحمل وأيهما أفضل اللولب أم الشريحة، هل تودّين أن تطلعي على نتائج التجارب التي قامت بها الشابات الراغبات في تجربة شريحة منع الحمل، يطيب لي أن أطمئنكِ، حيث سيُقدم خبراء موقع الوطن نيوز لكِ المعلومات الدقيقة والمفصّلة في هذا الصدد، تُُعرَف هذه الشريحة باسم “غرسة منع الحمل”، وهي عبارة عن قطعة بلاستيكية صغيرة ذات مرونة فائقة، تأتي بحجم يشبه عود الثقاب، يتم وضع هذه الشريحة تحت سطح الجلد، لتتجاوب مع احتياجات جسمك برقة، هذه التفاصيل عبر منصة الوطن نيوز سنعرفها بشكلٍ أفضل.
تجربتي مع شريحة منع الحمل
تهتم العديد من الشابات باللجوء إلى استخدام أحدث وسائل منع الحمل، ومن بين هذه الوسائل التي تبرز بجلاء، تأتي شريحة منع الحمل لتلتقي مع احتياجاتهن، تجسد هذه الشريحة التحول الكبير في عالم الرعاية الصحية، حيث تتشابه في شكلها بشكل كبير مع العواد البلاستيكي وتماثله في مرونته، مع تلميحٍ راقٍ لجمال السيليكون، يتم زرع هذه الشريحة بعناية تحت سطح الجلد، ويتم ذلك بواسطة حقنة دقيقة في الجزء العلوي من الذراع، وتكمن أهمية هذه الشريحة في توفير نسبة معتدلة من هرمون البروجسترون لجسم المرأة، هذا الهرمون الذي يتولى دورًا مهمًا في تثبيط ظاهرة التبويض، وبذلك يتسبب في عدم حدوث تحرر البويضة.
تابع المزيد: اسم لاخوي بالجوال بالعربي
أيهما أفضل اللولب أم الشريحة؟
بالنسبة للولب بجميع أنواعه، يعمل هذا الوسيلة الموضعية بدقة وفعالية، حيث يترك تأثيره آثاره على الرحم فقط، حيث يحوله إلى حالة فسيولوجية غير ملائمة للتخصيب، وفي هذا السياق، يتجاوز تأثير الولب تأثيره الضار على الرحم، دون التأثير على عملية الاباضة أو حتى الهرمونات الأخرى في الجسم، ولا يمتلك تداعيات تذكر على الحالة النفسية أو الصحية، بما في ذلك الأمور كالسكري وارتفاع الضغط وحدوث الجلطات.
ما هي سلبيات شريحة منع الحمل؟
من بين العيوب التي قد تظهر في استخدام شريحة منع الحمل، تبرز إمكانية حدوث حمل نسبياً ضئيل، حتى وإن كانت الاحتمالية ضعيفة، قد يحدث اختراق غير مقصود للشريحة إلى منطقة غير المكان المخصص لها، عندما يتم تركيبها بشكل غير صحيح، مما يعرض فعاليتها للتأثيرات السلبية، قد تنتج كسور في الشريحة عن تداخلات أو حوادث معينة، وهذا قد يؤدي إلى إصابة الأعصاب أو الأوعية الدموية المحيطة، مما يمثل خطراً إضافياً.
ما هي افضل الوسائل لمنع الحمل؟
تتضمن الخيارات المتاحة لمنع الحمل مجموعة متنوعة من الوسائل الفعّالة، تشملها وسائل العزل، من بين تلك الوسائل القائمة على العزل، يمكن ذكر الواقيات الذكرية والأنثوية، إلى جانب آليات أخرى مثل الحجاب الحاجز وغطاء عنق الرحم وإسفنجة منع الحمل، وبالإضافة إلى ذلك، تأتي الوسائل الهرمونية القصيرة المفعول لتقديم حلاً مختلفاً.
أيهما أفضل لمنع الحمل بدون أضرار؟
من بين الأساليب الراقية والدقيقة المُستخدمة لمنع الحمل تتضمن:
أولاً، طريقة الإسفنجة المصنوعة من الرغوة البلاستيكية والتي تحتوي على مبيد النطاف، تتضمن هذه الطريقة استخدام إسفنجة مصممة خصيصاً، تحتوي على مادة تعمل على منع حركة الحيوانات المنوية، وذلك من خلال تثبيط عملية النطف.
ثانياً، تتبنى طريقة الجل المهبلي تقنية تعديل الرقم الهيدروجيني داخل المهبل، تُوضع مادة جلية داخل المهبل، مما يعمل على تغيير مستوى الحموضة ويصعب بالتالي على الحيوانات المنوية التحرك بشكل فعال.
ثالثاً، يُنصح بشدة بالتشاور مع طبيب مؤهل بشأن استخدام اللولب غير الهرموني كوسيلة منع حمل، هذه الطريقة تعتمد على تركيب جهاز دقيق داخل الرحم، وهو يتطلب استشارة وإشراف طبي متخصص.
أخيراً، تُعرف طريقة السحب بأنها إجراء يقوم على سحب القضيب من المهبل قبل حدوث القذف، وهي أحد الطرق الطبيعية والقائمة على التواصل بين الشريكين للحفاظ على السيطرة على عملية منع الحمل.