أضرار اللولب النحاسي بعد الطفل الأول
محتويات المقالة
أضرار اللولب النحاسي بعد الطفل الأول، بعد الولادة الأولى، تتجدر لدى المرأة قضية تنظيم الحمل والإنجاب كواحدة من القضايا الرئيسية المثيرة لاهتمامها، يتوفر مجموعة واسعة من الوسائل التي تسهم في منع حدوث الحمل، ومن بين هذه الوسائل يتميز اللولب النحاسي بأهميته، رغم بعض الجوانب السلبية المرتبطة به، إلا أن اللولب يظل الاختيار الرئيسي والأمثل للعديد من السيدات، نظراً للتقليل البارز في المضاعفات المقارنة بالأساليب الأخرى، من خلال موقع الوطن نيوز سوف نتعرف على أضرار اللولب النحاسي بعد الطفل الأول.
هل يمكن تركيب اللولب بعد انجاب الطفل الأول
اللولب النحاسي المعاد صياغته هو عبارة عن جهاز بلاستيكي يتم لفه حول قطعة من النحاس، عند تركيب هذا اللولب، يتم إدخاله في القناة الرحمية للمرأة، ويتم تمريره في فالوبيها، يقوم اللولب النحاسي بإفراز مواد تساعد في منع تحرك ونمو الحيوانات المنوية، وبالتالي يساهم في منع الحمل، يمكن تركيب اللولب النحاسي سواء بعد الولادة القيصرية أو الولادة الطبيعية، تنصح بعض الأطباء بتجنب استخدامه كوسيلة لمنع الحمل بعد الولادة الأولى، ويفضلون استخدام وسائل أخرى، في المقابل، يسمح من قِبل آخرين باستخدام اللولب النحاسي بعد الولادة الأولى كوسيلة لمنع الحمل وتنظيم الأسرة.
ما هي أضرار اللولب النحاسي بعد انجاب الطفل الأول
تعتقد العديد من السيدات بشكل عام أن هناك مخاطر محتملة مرتبطة بتركيب اللولب النحاسي بعد الولادة الأولى، منتشر الاعتقاد أنه قد يؤدي إلى مشاكل العقم، ولكن في الحقيقة، لم يتم تأكيد علمياً وطبياً أن اللولب النحاسي يسبب العقم ومع ذلك، هناك احتمالية لحدوث مضاعفات، بما في ذلك زيادة كبيرة في نزيف الدورة الشهرية، والنزيف المفرط في بعض الحالات.
متى يسمح بالجماع بعد تركيب اللولب النحاسي
بعد تركيب اللولب النحاسي، يمكن ممارسة الجماع بعد مرور أربع وعشرين ساعة، ولا يؤثر الجماع على وضعية اللولب أو مكانه أو وظيفته إذا تم تركيبه بالطريقة الصحيحة، يوضع اللولب في الرحم بينما يتم الايلاج في المهبل، وهذا يعني أن الجماع لا يتداخل مباشرة مع وضعية اللولب، تشجع العديد من الأطباء على استخدام اللولب سواء كان نحاسياً أو هرمونياً كوسيلة لمنع الحمل، حيث تعتبر هذه الوسيلة أكثر أماناً وتقليل مخاطرها بالمقارنة مع بعض الوسائل الأخرى مثل حبوب منع الحمل، ومن المهم أن يعتبر أن المضاعفات الناجمة عن استخدام اللولب غالباً ما تكون أقل بسيطة من تلك المرتبطة بوسائل منع الحمل الأخرى، مثل الحبوب ومع ذلك، تشمل مخاطر اللولب النحاسي زيادة في نزيف الدورة الشهرية وحدوث نزيف.
طالع المزيد: تجربتي مع شرب الكركم قبل النوم
تجربتي مع تركيب اللولب بعد الطفل الأول
تباينت آراء الأطباء بشأن التأثيرات السلبية للولب النحاسي بعد الولادة الأولى، بعضهم أشار إلى أهمية الانتظار حتى الحمل التالي قبل تركيبه، في حين سمح آخرون بتركيبه مباشرة بعد الولادة الأولى، وفيما يلي تجارب سيدات في تركيب اللولب بعد الولادة الأولى:
- ذكرت إحدى السيدات أنها كانت تسعى لتنظيم الحمل، واختارت استخدام اللولب النحاسي، نتيجة لذلك، استطاعت تجنب الحمل بنجاح لمدة سبع سنوات.
- ذكرت سيدة أخرى أن تجربتها مع اللولب النحاسي تسببت لها في مشاكل وتغييرات في دورتها الشهرية، بالإضافة إلى حدوث نزيف، تعاملت مع هذه المشاكل من خلال استخدام وسيلة منع الحمل بالحبوب بدلاً من اللولب.
تظهر التجارب الشخصية للسيدات تأثيرات مختلفة لاستخدام اللولب النحاسي، حيث يمكن أن يكون فعالاً في منع الحمل لفترة طويلة وبدون مشاكل، أو قد يسبب بعض المشاكل مثل تغييرات في دورة الحيض والنزيف.